recent
أخبار ساخنة

لجان الثانوية.. كلها فوائد فرصة للتعارف..ومصدر رزق للباعة الجائلين

استراحات أولياء الأمور أمام اللجان ظاهرة تتكرر كل عام ولكنها هذه المرة بطعم مختلف حيث تزايدت بشكل كبير وأخذت شكلا غريبا.
أمام لجنة مدرسة ثورة الأحرار بامبابة نصب أولياء الأمور مقاهي بالمجهودات الذاتية وقاموا بالانتظار وسط الجو الحار والذي تغلبوا عليه بتناول المشروبات الباردة وعمل حلقات حوارية عن السياسة والفن وغلب علي الأحاديث الخوف من تظاهرات 30 يونيو القادم وما آل إليه حال البلاد وتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية ومن ضمن الأحاديث الجانبية نالت العملية التعليمية نصيب الأسد بين التعليقات وخاصة صعوبة الامتحانات وزيادة النفقات من مافيا الدروس الخصوصية والتي راحت توقعاتهم أدراج الرياح فضلا عن السلبيات التي تعاني منها من الغياب الجماعي للطلاب لعدم وجود شرح في المدارس.. وانتشار حالات الغش.
قالت حسنية السيد: إن قلقنا علي أبنائنا يدفعنا الي الخروج معهم لتوصيلهم الي اللجان وانتظارهم حتي مواعيد الخروج للاطمئنان عليهم.. كما نشكي همومنا ونتحدث لتضييع الوقت وحتي يخرج الأبناء في السياسة ورحال البلد والعملية التعليمية.
أوضحت ان لها ثلاثة أبناء في مراحل التعليم والدروس الخصوصية استنزفت جيب الأسرة .. مشيرة الي أن الامتحانات هذا العام صعبة وتعبر عن حال البلاد التي تعمها الفوضي فضلا عن تسريب الامتحانات عبر المواقع الالكترونية بكل سهولة والذي يشعرنا باليأس والاحباط لعدم وجود تأمين كامل للامتحانات كما يدعي المسئولون.
قالت إيمان سعيد ان الأولياء الأمور يشعرون بضغط وتوتر وشد أعصاب شديد لذلك فإن البقاء في المنزل أمر غير محبب ولكن الجلوس أمام اللجان والدعاء لأبنائنا بالتوفبق خاصة ان الحالة الأمنية بالبلاد متوترة ولابد من اصطحاب بناتنا للجان وانتظارهن حتي ميعاد الخروج.
أوضحت ان شعور الأبناء بوقوف أولياء الأمور بجانبهم ومؤازرتهم والاطمئنان عليهم مما يعطيهم حالة نفسية مستقرة ويقلل من الضغط النفسي والعصبي عليهم.
قالت مني محمد ان رؤية الوزارة في معالجة نظام الثانوية العامة الجديد حديثنا الدائم وذلك من الخوف الشديد لعدم الفهم للنظام وما سوف يحدث بمستقبل أبنائنا الذين يعيشون حالة من التخبط.
أجمعت سهام عبدالله ورانيا علي وشاهندة محمود أن أولياء الأمور يعيشون في معاناة شديدة وحالة من التوتر من صعوبة الامتحانات هذا العام وذلك رغم تأكيدات المدرسين بأنها سهلة بسبب الظروف السياسية المضطربة وعدم انتظام الطلاب في المدارس والانفلات الأمني الشديد.
ويتعصب محمد غريب أحد أولياء الأمور من وضع الامتحانات هذا العام حيث توقع الكثيرون أنه سوف لا يحدث أي قلق من قبل الامتحانات وانها ستأتي في مستوي الطالب المتوسط حيث سيراعي المسئولون حالة التوتر والقلق اللذين تعيشها الأسرة المصرية هذا العام من عدم الشعور بالأمانة في كل شيء وليت فيما يخص الامتحانات والدراسة بصفة عامة.
أشادت سميرة عبدالمجيد إحدي أولياء الأمور غاضبة من سوء أحوال التعليم والظروف التي كانت تمر بها العملية التعليمية هذا العام من عدم الانتظام داخل المدارس وعلي الجانب الآخر حرب الدروس الخصوصية التي كانت تفترس معظم الأسر التي لديها ابناء بالثانوية العامة بصفة خاصة وجميع مراحل التعليم بصفة عامة حيث كانت ابنتي تحصل علي دروس خصوصية في مادة الفيزياء وحدها ب 100 جنيه شهريا.
قالت سلوي طارق مديرة سنتر تعليمي ان ابنتها مرت بظروف مرضية العام الماضي أثرت عليها وهي تأتي كل يوم من أجل الاطمئنان عليها والوقوف بجانبها تاركة عملها وكل شيء من أجل مستقبل ابنتها وتناقشت أثناء جلوسها أمام اللجنة مع أولياء الأمور في أمور شتي خاصة في العملية التعليمية والتي تسير بشكل عكسي فالطالب حقه مهدر والمدرس لا يوجد من يحاسبه فهو يحصل علي كل شيء وخاصة أموال الدروس ولا يعطي للطالب كل ما لديه من علم.
أضافت بدور جبر محمد ربة منزل ان المرحلة الثانوية العامة هي نهاية "الدلع" بالنسبة لابنتها حيث انها لن تصحبها في مرحلة الجامعة أثناء الامتحانات وحتي تشعر ابنتها أن أسرتها تقف بجوارها وتعرفت علي الكثير من أولياء الأمور في هذه الفترة وتحدثوا في الوضع السياسي الموجود في البلد حاليا وحالة عدم الاستقرار الأمني وأكثر شيء تحدثت فيه أثناء جلوسها هو المواد التموينية وارتفاع الأسعار بشكل غير متوقع مما ارهق الأسر المصرية.
أكدت صفاء السيد معلم خبير ان هذه هي المرة الأولي التي تصاحب ابنتها في الامتحانات لبعد اللجنة عن المنزل وتحصل علي اجازة من عملها في كل يوم تؤدي ابنتها الامتحان فيه وأكثر شيء تحدثوا فيه هو الوضع السياسي للبلد ومظاهرات 30 يونيه وتمنوا ان تخرج مصر من كبوتها الحالية حتي يعود الأمن والأمان للشارع وأنها تخاف ان تخرج ابنتها للشارع بمفردها.
google-playkhamsatmostaqltradent