التعليم: انتهت من اختبارات 55 ألف ضمن الـ"30 ألف وظيفة".. ويؤكد: تسليم الناجحين العمل بدءًا من الفصل الدراسى الثانى.. وبدء الامتحانات فى 12 محافظة الأسبوع المقبل
فى اليوم التاسع من امتحانات الـ"30 ألف وظيفة" تردد العشرات من المستبعدين من الاختبارات والحاصلين على المؤهل التربوى الذين تم استبعادهم لوجود خطأ فى البيانات على مقر الوزارة، للتقدم بتظلم للالتحاق بزملائهم ودخول الامتحانات، حيث تجمع العشرات داخل قاعة طه حسين بالوزارة لملء استمارات التظلم وتسليمها إلى مركز المعلومات. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو النصر أن إجمالى عدد الممتحنين ضمن المسابقة وصلت إلى 55 ألف وذلك فى اليوم التاسع لها من إجمالى 600 ألف متقدم سيخوضون الامتحانات، موضحا أن كل متقدم يحصل على حقه دون محسوبية أو وساطة. وأضاف الوزير أن بعض اللجان تعرضت خلال امتحانات المتقدمين إلى انقطاع الكهرباء أو وصلات الإنترنت وتم توصيلها بـ"usb"، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين تضرروا من الامتحانات لظروف قهرية مثل المجندين سيتم تخصيص اليوم الأخير من الامتحانات لهم لاختباراتهم، مؤكدا أنه تم تحديد الفصل الدراسى الثانى لاستلام الـ"30 ألف معلم" وظائفهم فى المدارس، موضحا أنه أعطى أمرا للعاملين على المسابقة بضرورة الانتهاء منها قبل بدء الفصل الدراسى الثانى لتسليمهم العمل مع بداية الترم الثانى. وبالنسبة للمتقدمين لشغل وظيفة التعليم الفنى الحاصلين على كليات الهندسة، كشف الوزير عن أنه تم استثناؤهم من الاختبارات فى تلك المرحلة على أن يتم عقد الاختبارات لهم فى آخر يومين منها دون إلزامهم بالحصول على تربوى. وفيما يتعلق بالحاصلين على كليات الآداب والأخصائيين الاجتماعيين، قال الوزير إن المستشار القانونى للوزارة بصدد تعديل المادة السابعة من قانون التعليم لإرساله إلى مجلس الوزراء فى اجتماعه الذى يعقد الأسبوع المقبل لمساواتهم مع الحاصلين على المؤهل التربوى. وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية أن الاختبارات تبدأ الأسبوع المقبل فى 12 محافظة، قائلا: "لازم نخلص من الاختبارات قبل بدء الفصل الدراسى الثانى لسد العجز بالمدارس". وفى سياق آخر، أمر الدكتور محمود أبو النصر، بغلق مكان يستخدم كمدرسة بمنطقة الأهرام، وذلك لعدم استخراج تراخيص تشغيلها، ووجود معلمات أجنبيات غير حاصلات على تصاريح للعمل بالتدريس، والعديد من المخالفات الأخرى. وقالت الوزارة، فى بيان لها، إن إحدى السيدات تقدمت بشكوى إلى مكتب الوزير، تتضرر فيها من وجود مبنى ليس عليه اسم بمنطقة الأهرام ويستخدم كمدرسة خاصة، وتتخوف من أن يكون ذلك خطراً على الأمن القومى. وأوضحت الوزارة، أن الإدارة المركزية للأمن أعدت تقريراً عن المدرسة، وقامت بفحص المبنى، موضحة أن المبنى هو مبنى كائن بمنطقة الأهرام البوابة الثانية ـ مكون من أربعة طوابق خلاف البدروم- ويستخدم كمدرسة، ويبلغ عدد الطلاب به 174 تلميذاً فى جميع الصفوف غير فصول رياض الأطفال، وعددها 6 فصول، بالإضافة إلى فصلين (بيبى كلاس)، ويبلغ عدد العاملين بها (29) وجميعهم مدرسات مصريات عدا (3) مدرسات سوريات الجنسية دون تصاريح عمل. وأشار التقرير إلى رصد الكثير من المخالفات، منها وجود لحوم مجهولة المصدر تستخدم فى إعداد وجبات للتلاميذ، وعدم توافر الأمان فى استخدام حمام سباحة بالبدروم، ووجود جدول للحصص يدرس به حصص للقرآن والعلوم الشرعية دون تصاريح. وتابع التقرير أن جميع طلاب المدرسة مقيدون بمدارس (المنار ـ ترست ـ حورس)، ولا توجد للمدرسة أى أوراق أو تراخيص. وقالت الوزارة، إن مالك المكان أكد أنه مؤجر بغرض استغلاله كحضانة جار ترخيصها، موضحاً أن المكان يعمل الآن كفصول تقوية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والأول الإعدادى. وأكدت الوزارة، أن أبو النصر أمر بغلق المكان، ومخاطبة جهاز الأمن الوطنى للتحرى عن مالك المكان وهويته، ومخاطبة الشئون الاجتماعية بوجود دار حضانة غير مرخصة، ومخاطبة الهيئة العامة للضرائب للمحاسبة عن وجود فصول تقوية ودار للحضانة، وتشكيل لجنة بالمديرية مكونة من التعليم الخاص والتوجيه المالى والإدارى والشئون القانونية والأمن لمتابعة قيد أسماء التلاميذ فى مدارس (المنار ـ ترست ـ حورس) ومدى جدية الدراسة بتلك المدارس. وشددت الوزارة على متابعتها لكافة المؤسسات التعليمية على أرض مصر، حرصاً على مستقبل أبنائنا، وسوف تتخذ إجراءات صارمة بحق المدرسة التى لا تلتزم بالقواعد المنظمة للعملية التعليمية.
فى اليوم التاسع من امتحانات الـ"30 ألف وظيفة" تردد العشرات من المستبعدين من الاختبارات والحاصلين على المؤهل التربوى الذين تم استبعادهم لوجود خطأ فى البيانات على مقر الوزارة، للتقدم بتظلم للالتحاق بزملائهم ودخول الامتحانات، حيث تجمع العشرات داخل قاعة طه حسين بالوزارة لملء استمارات التظلم وتسليمها إلى مركز المعلومات. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو النصر أن إجمالى عدد الممتحنين ضمن المسابقة وصلت إلى 55 ألف وذلك فى اليوم التاسع لها من إجمالى 600 ألف متقدم سيخوضون الامتحانات، موضحا أن كل متقدم يحصل على حقه دون محسوبية أو وساطة. وأضاف الوزير أن بعض اللجان تعرضت خلال امتحانات المتقدمين إلى انقطاع الكهرباء أو وصلات الإنترنت وتم توصيلها بـ"usb"، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين تضرروا من الامتحانات لظروف قهرية مثل المجندين سيتم تخصيص اليوم الأخير من الامتحانات لهم لاختباراتهم، مؤكدا أنه تم تحديد الفصل الدراسى الثانى لاستلام الـ"30 ألف معلم" وظائفهم فى المدارس، موضحا أنه أعطى أمرا للعاملين على المسابقة بضرورة الانتهاء منها قبل بدء الفصل الدراسى الثانى لتسليمهم العمل مع بداية الترم الثانى. وبالنسبة للمتقدمين لشغل وظيفة التعليم الفنى الحاصلين على كليات الهندسة، كشف الوزير عن أنه تم استثناؤهم من الاختبارات فى تلك المرحلة على أن يتم عقد الاختبارات لهم فى آخر يومين منها دون إلزامهم بالحصول على تربوى. وفيما يتعلق بالحاصلين على كليات الآداب والأخصائيين الاجتماعيين، قال الوزير إن المستشار القانونى للوزارة بصدد تعديل المادة السابعة من قانون التعليم لإرساله إلى مجلس الوزراء فى اجتماعه الذى يعقد الأسبوع المقبل لمساواتهم مع الحاصلين على المؤهل التربوى. وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية أن الاختبارات تبدأ الأسبوع المقبل فى 12 محافظة، قائلا: "لازم نخلص من الاختبارات قبل بدء الفصل الدراسى الثانى لسد العجز بالمدارس". وفى سياق آخر، أمر الدكتور محمود أبو النصر، بغلق مكان يستخدم كمدرسة بمنطقة الأهرام، وذلك لعدم استخراج تراخيص تشغيلها، ووجود معلمات أجنبيات غير حاصلات على تصاريح للعمل بالتدريس، والعديد من المخالفات الأخرى. وقالت الوزارة، فى بيان لها، إن إحدى السيدات تقدمت بشكوى إلى مكتب الوزير، تتضرر فيها من وجود مبنى ليس عليه اسم بمنطقة الأهرام ويستخدم كمدرسة خاصة، وتتخوف من أن يكون ذلك خطراً على الأمن القومى. وأوضحت الوزارة، أن الإدارة المركزية للأمن أعدت تقريراً عن المدرسة، وقامت بفحص المبنى، موضحة أن المبنى هو مبنى كائن بمنطقة الأهرام البوابة الثانية ـ مكون من أربعة طوابق خلاف البدروم- ويستخدم كمدرسة، ويبلغ عدد الطلاب به 174 تلميذاً فى جميع الصفوف غير فصول رياض الأطفال، وعددها 6 فصول، بالإضافة إلى فصلين (بيبى كلاس)، ويبلغ عدد العاملين بها (29) وجميعهم مدرسات مصريات عدا (3) مدرسات سوريات الجنسية دون تصاريح عمل. وأشار التقرير إلى رصد الكثير من المخالفات، منها وجود لحوم مجهولة المصدر تستخدم فى إعداد وجبات للتلاميذ، وعدم توافر الأمان فى استخدام حمام سباحة بالبدروم، ووجود جدول للحصص يدرس به حصص للقرآن والعلوم الشرعية دون تصاريح. وتابع التقرير أن جميع طلاب المدرسة مقيدون بمدارس (المنار ـ ترست ـ حورس)، ولا توجد للمدرسة أى أوراق أو تراخيص. وقالت الوزارة، إن مالك المكان أكد أنه مؤجر بغرض استغلاله كحضانة جار ترخيصها، موضحاً أن المكان يعمل الآن كفصول تقوية لتلاميذ المرحلة الابتدائية والأول الإعدادى. وأكدت الوزارة، أن أبو النصر أمر بغلق المكان، ومخاطبة جهاز الأمن الوطنى للتحرى عن مالك المكان وهويته، ومخاطبة الشئون الاجتماعية بوجود دار حضانة غير مرخصة، ومخاطبة الهيئة العامة للضرائب للمحاسبة عن وجود فصول تقوية ودار للحضانة، وتشكيل لجنة بالمديرية مكونة من التعليم الخاص والتوجيه المالى والإدارى والشئون القانونية والأمن لمتابعة قيد أسماء التلاميذ فى مدارس (المنار ـ ترست ـ حورس) ومدى جدية الدراسة بتلك المدارس. وشددت الوزارة على متابعتها لكافة المؤسسات التعليمية على أرض مصر، حرصاً على مستقبل أبنائنا، وسوف تتخذ إجراءات صارمة بحق المدرسة التى لا تلتزم بالقواعد المنظمة للعملية التعليمية.