recent
أخبار ساخنة

نماذج لبعض المدارس التى تسيئ للتعليم المصرى بالاسم



10 مدارس تكشف حال «العلم واللى بيتعلموه» فى مصر..بلبيس الثانوية للبنات «عربخانة».. وإصرار على ترميم «كوم الدربى» رغم تآكل الأساس.. و«الزنيقة» بالأقصر لا تصلح للتعليم..علاج الأزمات بالطلاء فى مطروح
«بنى يحيى» بأسيوط من الجريد والخشب ومأوى للثعابين.. و«العطيات» بالجيزة دورة مياه عمومية «تعليم آيل للسقوط» هذا هو حال تعليم الفقراء، وعمليات الترميم البسيطة لن تُجدى معه الآن، فمن لم يستطع منا إدراك سفينة نوح لأبنائه وإلحاقهم بمدارس باهظة التكاليف فسيجدهم بين هؤلاء الطلاب الجالسين على الأرض انتظارا لكلمات يرددونها خلف معلمهم أملا فى أن يجدوا مستقبلا أفضل لهم مما وفره لهم والدهم، فلا فرق بين مدارس حكومية أو رسمية، فكلها سواء وكأنها يطبق عليها مبدأ مفاده «المساواة فى ظلم التلاميذ عدل».


مدرسة العطيات بالجيزة ترصد «اليوم السابع» معاناة طلاب 10 مدارس حكومية وتجريبية بـست محافظات، حيث أكد الطلاب أن شكاواهم لم تجد صدى لدى مسؤولى مدارسهم والإدارات التعليمية التى غالبا ما تتعامل مع الأمر ببساطة وتعمل على إخفائه فقط دون علاج. «المدرسة ترحب بك زائرا وناقدا، ادخولها بسلام آمنين»، بتلك الكلمات تستقبلك مدرسة العطيات الابتدائية المُشتركة بإدارة الصف التعليمية بمُحافظة الجيزة، والتى غالبا لن تجد بها سوى إصرار أطفال على الالتحاق بالدراسة بها رغم عظم قدر ما بها من أخطار تُهددهم يوميا، فإذا أجريت زيارة سريعة إليها فلن تجد سوى مبنى صغير من طابق واحد لا يُحيط به أى أسوار، ولا يجد طُلابها سوى الشارع المُقابل للمدرسة كمكان لطابور الصباح وترديد أناشيد الطابور وتحية العلم. المدرسة تضم 500 تلميذ مُقسمين على 6 فصول، وتعمل على فترتين لاستيعاب عدد تلاميذها، وأكثر الأشياء التى تُعد خطرا على الأطفال بها هو أن دورات المياه الخاصة بها ليست ملكا لتلاميذها فقط، بل للمارة بالشارع جميعهم كأنها «دورات مياه عمومية»، بالإضافة إلى استطاعة أى شخص الدخول إلى الفصول والتعدى على مُعلميها، كما لا توجد بها معامل لإجراء التجارب العلمية بها، ولا حجرات للمُعلمين. مدرسة الزنيقة الابتدائية بالأقصر الفصول ليس بها منافذ للتهوية وتساقط بعض أجزائها لم تكن تلك هى مشاكل المدرسة فقط، فأضف إلى ذلك أنها تُسند أعمال الصيانة لأحد مُعلميها فقط، وبالتالى تدهور وضع المقاعد والتى أغلبها أصبح لا يصلح للاستعمال، وأوضحت مصادر بالإدارة، أنه منذ ما يقرب من عشر سنوات تم تخصيص أرض لبناء مدرسة جديدة لنقل طلاب مدرسة العطيات لها، إلا أن مرور خطوط ضغط عالٍ للكهرباء بهذه الأرض الجديدة أطاح بالأمل وظل التلاميذ كما هم فى مدرسة العطيات حتى الآن. وبمحافظة الشرقية، لم يختلف الأمر كثيرا، حيث تحولت مبانى مدرسة الإعدادية بنات القديمة بمركز بلبيس إلى ركام وحطام بعد أن أجرى المقاول التابع لهيئة الأبنية التعليمية عمليات هدم تمهيدا لإجراء ترميم لها، إلا أنه توقف عن العمل بها دون أسباب واضحة، مما ترتب عليه نقل طالبات المدرسة إلى مدرسة أبوبكر الصديق التى لا يتجاوز عدد فصولها 13 فصلا دراسا. مدرسة بنى يحيى بحرى إدارة ديروط التعليمية بمحافظة أسيوط ونتيجة لقلة أعداد الفصول فى مدرسة أبوبكر تم تقسيم الطالبات للدراسة بها إلى فترتين، نظرا لأن قوة المدرسة الأصلية فى الأساس هى 24 فصلا، مما أدى إلى غياب طالبات الصف الثالث الإعدادى بشكل كامل، كما أن مُعلمى المدرسة لا توجد أماكن مُخصصة لهم سوى أرصفة «حوش» المبنى نفسه، المدرسة تحتاج إلى ترميم ولكن فى بداية كل عام دراسى تبدأ الإدارة بإزالة بعض المبانى منها، ويتم نقل الفصول لتتجاوز الكثافات بالفصول الـ120 طالبة. كما أن مدرسة الثانوية للبنات القديمة، وبالرغم من رفع مشاكلها للمسؤولين وقيام محافظ الشرقية ووكيل وزارة التعليم بزيارة المدرسة ورؤيتهم لتلال القمامة التى تُحيط بالمدرسة وخطر البلطجية من حولها، وهدم أسوارها منذ عام لمرور خط الصرف الصحى الرئيسى لبلبيس بداخلها، تحولت المدرسة ليلا لمقهى و«عربخانه» للحيوانات، إلا أن الأمر ظل على ما هو عليه حتى الآن. «قمامة، وشروخ وفصول مُظلمة، وحوائط» لم يتركها الزمان إلا بعد أن وضع أثرا غائرا عليها، فبات أغلبها يحمل اللون الأسمنتى، وخلت من كل الألوان إلا من بعض اللوحات الورقية التى رسمها الأطفال منذ سنوات وتركوها بفصولهم لعلها تكون سببا فى حب أحدهم لمدرسة الزنيقة الابتدائية، فى قرية الزنيقة بإسنا بمُحافظة الأقصر، والتى يرجع تاريخها إلى عام 1977م. ويؤكد مصدر باتحاد مُعلمى الأقصر، أن المدرسة لم تخضع لأى عمليات ترميم أو تجديد منذ تاريخ إنشائها، بالرغم من تدهور وضع حال المبانى بها، والتى أصبح أغلبها آيلا للسقوط على رؤوس طلابها، ولا توجد مياه بالحمامات المتهالكة، موضحا أن الفصول لا توجد بها أى تهوية جيدة مما يُساهم فى انتقال الأمراض بين الطُلاب. طلاب فوطتيكس يعملون فى نقل البضائع وأضاف المصدر: «لا يوجد أى إمكانيات بالمدرسة فهى عبارة عن حوش، وليس مدرسة للتعليم، حتى إن مخزن الكتب غير مؤهل ويتم إلقاء الكتب به على الأرض علشان لا يوجد دولاب للتخزين، ولا يوجد أى إمكانيات للطالب ولا حجرة تربية رياضية ولا مجالات ولا موسيقى» لم يجد أهالى قرية بنى يحيى فى ديروط بمُحافظة أسيوط، مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم فإذا بهم يبنون مدرسة منذ ما يقرب من 60 عاما من مواد بدائية عبارة عن خشب وجريد وبعض الحجارة، وتضم 4 فصول فقط، وفى كل منها 46 طالبا. المدرسة آيلة للسقوط، وفناء المدرسة هو الطريق الذى أمامها، وفصلان فقط تم بناؤهما أمام المدرسة بالحجارة لإيواء طلاب الصف السادس الابتدائى، وأوضح أهالى القرية لـ«اليوم السابع» أن الطلاب يقفون الطابور فى الشارع، مما أدى إلى تعرض أحد التلاميذ إلى حادث موتوسيكل أثناء تحية العلم فأُصيب تلميذان، واحد منهم ركب 4 شرائح فى قدمه. وأكد الأهالى أن المدرسة ملك لهم وليست للتربية والتعليم، وهيئة الأبنية التعليمية أجرتها بنظام عقد مفتوح منهم، مؤكدين أنها آيلة للسقوط، وكل مدير جديد يتم تعيينه بها يحصل على تبرعات من الأهالى لترميم الشروخ التى ظهرت بالجدران، لافتين إلى أنه عندما طبق نظام الصف السادس الابتدائى ونظرا لصغر سعة المدرسة تم نقل التلاميذ إلى مدرسة عثمان بن عفان، وعندما حدثت مشاكل وصلت إلى حد إطلاق النار بين الأهالى أرجعوهم إلى بنى يحيى مرة أخرى. مدرسة كوم الدربى ولقطة توضح تدهور الوضع بالمدرسة وأضاف الأهالى: «من خلال التبرعات تم بناء فصلين من الطوب، إلا أن السقف عبارة عن جريد، مما يُساهم فى إيوائه الثعابين والحيوانات، حتى إنه منذ أسبوع وقع على الطلاب ثعبان من السقف خلال الحصة، كاشفين أن معمل الكمبيوتر الخاص بالمدرسة مبنى من الخشب والجريد أيضا بالرغم من احتوائه على أجهزة، والمدير والمعلمون والموجهون حين حضورهم للمدرسة لا يجدون مقرا لهم سوى الطرقة التى تفصل بين الفصول، أو الوقفة بالشارع المقابل لها»، مؤكدين أن الأزمة تكمن فى عدم وجود أراض ملك للدولة، مُشيرين إلى أن هيئة الأبنية لا تمانع من الإنفاق على بناء مدرسة جديدة للقرية لكنها فى حاجه إلى أرض خالية تصلح للبناء، فكل الأراضى ملك للأهالى ويصعب تبرعهم بمساحة تسمح ببناء مدرسة. بمُحافظة الدقهلية، شكا عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة كوم الدربى الإعدادية المشتركة، التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، من تآكل خراسانات المدرسة، وانفصالها عن الحديد وسقوط أجزاء من الأسقف الخاصة ببعض الفصول، مؤكدين أن المُعلمين أصبحوا لا يأمنون على أنفسهم داخل الفصول وامتنعوا عن العمل بها خوفا على أنفسهم، مُشيرين إلى أنه وبالرغم من سوء حالة المدرسة فإن الإدارة التعليمية اكتفت بنقل الطلاب إلى معهدين أزهريين لحين الانتهاء من أعمال الترميم فى نهاية الفصل الدراسة الأول، على أن يعود الطلاب جميعهم إلى المدرسة مع بداية الفصل الدراسى الثانى. وقال على مدحت جودة، مُعلم بمدرسة كوم الدربى الإعدادية المشتركة، إن المدرسة تم بناؤها من خلال الجهود الذاتية من الأهالى فى عام 1981، وبدأت الدراسة بها بشكل فعلى فى عام 1983م، وتم ترميمها مرة بمبلغ 132 ألف جنيه ومرة أخرى العام الماضى بمبلغ 115 ألف جنيه وهذا العام أيضا تم اعتماد مبلغ 351 ألف جنيه، لإجراء عمليات صيانة لمبانى المدرسة، لافتا إلى أن المدرسة لا تحتاج إلى الترميم أو الصيانة، ولكن تحتاج إلى إزالة تامة. وأوضح على لـ«اليوم السابع» أن المدرسة بها 650 طالبا وطالبة بالصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى 100 عامل ومعلم، ونظرا لتدهور وضع المدرسة وخطورة الدراسة بها بوضعها الذى أصبحت عليه، أصدرت إدارة غرب المنصورة التعليمية قرارا بنقل كل الطلاب إلى قرية شاوه بمدرسة «شاوه الابتدائية» إلا أن بُعد مقرها عن الطلاب دفع أولياء الأمور لأن يطالبوا باختيار ما هو أقرب لهم، فقررت الإدارة تقسيمهم على معهدين أزهريين بالقرية نفسها، حيث حصلت الطالبات على 9 فصول دراسية لهن فى المعهد الأول دون تخصيص مكان لمعلميهم أو العمال، وخُصصت 6 فصول للبنين وغرفة للمُدير فقط. مدرسة الصنايع بديرب البلد وتابع: «حينما حضرت لجنة هيئة الأبنية لفحص وضع المدرسة، وبدأ العمال فى العمل أكدوا لنا أن المبانى وضعها سيئ للغاية، وقد تسقط فى أى وقت ولو القرار كان بيدهم لأزالوها كاملا لإحلال أسقف جديدة آمنة على حياة من يجلس أسفلها». بمطروح أكد عدد من مُعلمى مدرسة الجفيرة التابعة لإدارة الضبعة أن مدرسة الجفيرة صدر لها قرار إزالة ولم ينفذ حتى الآن، وأن اللجان الخاصة بمعاينة حال المدرسة على أرض الواقع أكدت أنها لا تصلح للدراسة بها، وأنها غير آمنة على الطلاب، لافتين إلى أنهم ينتظرون فى كل يوم أن تسقط على رأس الموجودين بها. أحد العاملين بالإدارة يحاول إزالة آثار تآكل الحوائط بمدرسة أم المؤمنين الابتدائية وبالمُحافظة نفسها، مدرسة أم المؤمنين الابتدائية بنين بأم الرخم، تضم فصولها حوالى 120 تلميذا بالصفوف الخمسة الابتدائية، ويرجع تاريخ تشييدها إلى منتصف الثمانينيات وتعرضت للغرق بمياه السيول فى عام 1991 وظلت محاطة بالمياه لمدة تزيد على الشهرين، مما تسبب فى تآكل أساسات المبنى. و أكد أحد مُعلمى المدرسة، أن مسؤولى الصيانة بالإدارة التعليمية، أجروا زيارة للمدرسة وقاموا بإزالة بعض الأجزاء الآيلة للسقوط، كما قاموا بصرف مبلغ زهيد جدا للقيام بعمليات ترميم عاجلة لترميم الشروخ الظاهرة فقط، مُشددا على أن الأمر أكبر من عملية ترميم معتادة وروتينية، فالمدرسة تحتاج إلى لجنة من الإدارة الهندسية لمعاينة ما وصل إليه مبنى المدرسة، من حديد متآكل وأجزاء من الأسقف تتساقط. فى الصف شكا طلاب المرحلة الثانوية بمدرسة الصف الرسمية للغات، التابعة لإدارة الصف التعليمية بمُحافظة الجيزة، من عدم وجود مُعلمين ذوى تخصصات تتناسب مع المواد الدراسية المُقررة عليهم، مُشيرين إلى أنهم منذ بداية العام الدراسى الحالى لم يحصلوا على حصة واحدة لمادة البيولوجى، خاصة أن دراستهم باللغة الأجنبية والتى لم توفر لها المدرسة مُعلما من الأساس. وأوضح عدد من طلاب المدرسة، أن منطقة الصف كاملة تخلو ممن يدرسون تلك المادة إلا خريجى كليات العلوم، لافتين إلى أنهم يلجأون إلى السفر إلى منطقة المعادى بالقاهرة للحصول على الدروس الخصوصية، مما يترتب عليه ضياع أوقاتهم، مؤكدين أنهم لم يحصلوا منذ بداية العام الدراسى على حصة واحدة داخل الفصول، مضيفين: «الإدارة تعاقبنا حال تغيبنا عن الدراسة بالرغم من عدم شعورنا بالاستفادة من الحضور، وحين شكا بعض أصدقائنا، تم فصلهم منها بشكل نهائى». وأضاف الطلاب: «بالإضافة إلى إهمال توفير المُعلمين لم يحصل أى منا على الكتب الدراسية، ولأننا تعليم تجريبى لا نجد لنا كتبا خارجية تُغنينا عن كتب الوزارة التربية والتعليم، فتُصبح الدروس ملجأنا الوحيد لعدم ضياع أوقاتنا، ومن الغريب أن مُعلمنا لمادة الجغرافيا بالصف الأول الثانوى هو نفسه مُعلم مادة التاريخ، وهو أيضا مُعلمنا فى الصف الخامس الابتدائى، حتى إننا أصبحنا نشعر وكأننا فئران تجارب لإدارة المدرسة». التعليم الفنى الذى يلقى حظه السيئ دائما بداية من نظرة المُجتمع للمُلتحقين بالدراسة به، وصولا إلى طلابه وتدريباتهم وصولا إلى استغلال الطلاب بشتى الطُرق لتحقيق مصالح لأصحاب العمل دون مُقابل مُناسب، وبالرغم من تأكيد الخبراء أنه لا نهضة صناعية فى مصر إلا بثورة فى التعليم الفنى، تأتى طُرق التدريب العملى لطلاب مدرسة فوطتيكس الثانوية الفنية بأجا بمُحافظة الدقهلية، تجسيدا لما رأت فيه وزارة التعليم الوضع الأنسب لحالة هذا القطاع. وأكد مصدر بنقابة المُعلمين المُستقلة بمحافظة الدقهلية، لـ«اليوم السابع» أن مدرسة فوطتيكس الثانوية الفنية بأجا، والتى تضم 6 فصول للبنين والبنات، هى مدرسة تُطبق نظام التعليم المزدوج، مُشيرا إلى أن الطلاب يتدربون أربعة أيام بالمصنع فى أعمال عبارة عن «عمال أو عمالة رخيصة» لنقل البضائع من وإلى السيارات الخاصة بالمصنع، بدون أى مقابل يُذكر، لافتا إلى أن أغلب الطلاب يقبلون العمل داخل تلك الأعمال على أمل تحقيق وعد الحصول على عقود عمل ثابت عقب الانتهاء من الدراسة. وأوضح المصدر، أن عددا من المُعلمين التابعين للمدرسة نفسها، أصبحوا يعملون بالمصنع أيضا دون مقابل، مما دفعهم للبحث عن حقوقهم المادية مؤخرا، لافتا إلى أن بعض مسؤولى المصنع يروجون لوجود راتب شهرى لكل طالب يتراوح من 600 إلى 800 جنيه، إلا أن الطلاب نفوا ذلك تماما. وفى سياق مُتصل، أكد إبراهيم عوض، رئيس لجنة التعليم الفنى باتحاد طلاب مدارس مصر، أن سلبية الطلاب وقلة وعيهم بحقوقهم يدفعهم بشكل تلقائى إلى الاستماع لتعليمات مسؤولى المصنع والمدرسة بالعمل بأعمال النقل، مشيرا إلى أنه لو رفض الطلاب تلك التعليمات وتمسكوا بالتدريب طبقا لتخصُصهم على الآلات فلن يجد المسؤولون سوى إدخالهم للعمل عليها، وإحلال عمال آخرين بدلا منهم، مُشددا على ضرورة وجود توعية للطلاب بأحقيتهم فى التمسك بالدراسة. يؤكد عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المُعلمين المصريين، أن كل المشاكل التى تُعانى منها المدارس والمُعلمون أنفسهم والأبنية والميزانيات المُخصصة للهيئات التابعة للتعليم تُعد جميعها مشكلة مالية، مُشيرا إلى أن ميزانية هيئة الأبنية هى 2 مليار ونصف أى بمُعدل لا يسمح سوى لبناء 300 مدرسة وتجهيزها
google-playkhamsatmostaqltradent