أعلم تمامًا أن عنوان المقال صادم، وأنني أسير بكلماتي على الأشواك، وقد أُرجم من كل حدب وصوب، لكن المرحلة التي تمر بها مصر تقضي المصارحة وألا نخش في الله لومة لائم، ونقدم رؤيتنا في مختلف المجالات والتي من أهمها، إصلاح التعليم.. كلمة السر في نهضة الأمم وتقدمها.. فكلما اهتم المجتمع بالعلم وبمستواه كلما ارتفع وتقدم وكان له السيادة والزعامة.. وفي السطور القليلة التالية رؤيتي لتطوير المنظومة التعليم..
بداية يجب إلغاء مجانية التعليم العالي تمامًا، على أن تكون مصروفات الجامعات الحكومية مماثلة للجامعات الخاصة..
"أبو بلاش كتر منه".. مقولة شهيرة يسير عليها معظم أو غالبية المصريين.. وهنا تظهر الطامة الكبري حيث أدى مجانية التعليم إلى انحفاض مستواه وتدهوره.. وخلق طالبًا هدفه الأساسي الحصول على "شهادة".. ليتخرج عشرات الآلاف من الكليات الحكومية كـ"التجارة والحقوق والتجارة والآداب".. دون علم دون ثقافة دون عمل..
والسؤال.. أين العدالة الاجتماعية إذن ونصيب الفقراء من التعليم؟.. لا عاقل ولا منصف يطالب باقتصار التعليم على الأغنياء.. إنما يتعين على الحكومة تبني نظام بنكي للطلبة، يقرض الطالب الفقير منه ليغطي مصاريف الدراسة، ويكون "دون فؤائد"، ويلتزم الطالب بردة على أقساط بعد تخرجه من الجامعة، على مدار ثلاث سنوات مثلًا، حتى نضمن أن التعليم الجامعي لمن يرغب في تحصيل العلم، لأنة مجبر على رد القرض، وهو أيضًا يحل أزمة الأعداد الكبيرة التي تتخرج سنويًا من الجامعات دون عمل، وبالتالي سيتوجة معظم الطلاب للتعليم الفني الذي تحتاجه بلادنا هذة الأيام وبشدة، وبالطبع سيحل مشكلة جودة التعليم، لأن الجامعات ستدخل في منافسة شرسة لاجتذاب الطلاب للحصول على عائد أفضل عكس ما يحدث حاليًا ونكون بذلك خلقنا مصدر لأموال طائلة لتطوير البنية التحتية والبحث العلمي بالجامعات المصرية.
ولن يُجني هذا الاقتراح ثماره دون التركيز على تطوير التعليم ما قبل الجامعي والحفاظ علي مجانيته، وإكساب الطلاب خلال هذة المرحلة مهارات عديدة تكفية لإزالة الجهل، وتنمي ثقافته، وتؤهله للتعليم العالي..
أرحب بآرائكم في الاقتراح.. وأتمني أن تكون هذة الكلمات الموجزة أوضحت ما أعنية.. وأن تجد صدى لدى سيادة الرئيس، دون تخوف من مواجه الرأي العام..
بداية يجب إلغاء مجانية التعليم العالي تمامًا، على أن تكون مصروفات الجامعات الحكومية مماثلة للجامعات الخاصة..
"أبو بلاش كتر منه".. مقولة شهيرة يسير عليها معظم أو غالبية المصريين.. وهنا تظهر الطامة الكبري حيث أدى مجانية التعليم إلى انحفاض مستواه وتدهوره.. وخلق طالبًا هدفه الأساسي الحصول على "شهادة".. ليتخرج عشرات الآلاف من الكليات الحكومية كـ"التجارة والحقوق والتجارة والآداب".. دون علم دون ثقافة دون عمل..
والسؤال.. أين العدالة الاجتماعية إذن ونصيب الفقراء من التعليم؟.. لا عاقل ولا منصف يطالب باقتصار التعليم على الأغنياء.. إنما يتعين على الحكومة تبني نظام بنكي للطلبة، يقرض الطالب الفقير منه ليغطي مصاريف الدراسة، ويكون "دون فؤائد"، ويلتزم الطالب بردة على أقساط بعد تخرجه من الجامعة، على مدار ثلاث سنوات مثلًا، حتى نضمن أن التعليم الجامعي لمن يرغب في تحصيل العلم، لأنة مجبر على رد القرض، وهو أيضًا يحل أزمة الأعداد الكبيرة التي تتخرج سنويًا من الجامعات دون عمل، وبالتالي سيتوجة معظم الطلاب للتعليم الفني الذي تحتاجه بلادنا هذة الأيام وبشدة، وبالطبع سيحل مشكلة جودة التعليم، لأن الجامعات ستدخل في منافسة شرسة لاجتذاب الطلاب للحصول على عائد أفضل عكس ما يحدث حاليًا ونكون بذلك خلقنا مصدر لأموال طائلة لتطوير البنية التحتية والبحث العلمي بالجامعات المصرية.
ولن يُجني هذا الاقتراح ثماره دون التركيز على تطوير التعليم ما قبل الجامعي والحفاظ علي مجانيته، وإكساب الطلاب خلال هذة المرحلة مهارات عديدة تكفية لإزالة الجهل، وتنمي ثقافته، وتؤهله للتعليم العالي..
أرحب بآرائكم في الاقتراح.. وأتمني أن تكون هذة الكلمات الموجزة أوضحت ما أعنية.. وأن تجد صدى لدى سيادة الرئيس، دون تخوف من مواجه الرأي العام..