recent
أخبار ساخنة

محافظ كفر الشيخ يقرر إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية.. وزير التعليم العالى من الإسكندرية: لا خصخصة للمستشفيات الجامعية

محافظ كفر الشيخ يقرر إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية.. وزير التعليم العالى من الإسكندرية: لا خصخصة للمستشفيات الجامعية
شهدت عدد من محافظات الجمهورية أحداثا مهمة وساخنة، اليوم الاثنين، حيث تم الانتهاء من إصلاح تفجير خط الغاز وبدء الضخ لمنازل العريش، وتقرر تحويل 7 مصابين بحادث مصنع أسمنت سيناء لمستشفى فلسطين بالقاهرة، وأطلقت عدد من نساء البحيرة الزغاريد لحظة الحُكم بإلغاء مولد أبو حصيرة.. فى كفر الشيخ، قرر المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية على مستوى المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وذلك للحد من الدروس الخصوصية، وقصرها على مجموعات التقوية بالمدارس طبقا للقانون. وجاء ذلك خلال جلسة مجلس تنفيذى محافظة كفر الشيخ، الذى عقد بديوان عام المحافظة، بحضور المهندس حافظ عيسوى السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المدن ووكلاء الوزارات وقيادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظة. وشدد المحافظ - خلال الجلسة - على مراجعة الخرائط الموجودة بمدارس المحافظة، بحيث لا يعتد إلا بالخرائط المعتمدة من هيئة المساحة المصرية، والتى توضح الحدود المصرية، موضحا أنه يجب متابعة المنظومة التعليمية بشكل دورى لحل جميع المشاكل بالمدارس إن وجدت. وفى الإسكندرية، أكد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى المصرى، أنه لا خصخصة للمستشفيات الجامعية، بعكس ما يثار، مُشددًا على أنها مؤسسات لخدمة محدودى الدخل من المرضى ويتم تمويلها من الدولة. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده وزير التعليم العالى المصرى، عقب اجتماع مغلق مع القيادات الجامعية بجامعة الإسكندرية، داخل مستشفى سموحة للطوارئ، وقال وزير التعليم العالى المصرى "نطالب بزيادة المخصصات المالية لإدارة المستشفيات الجامعية بحيث يتم تغطية تكلفة علاج المريض، وما هو متوفر حاليا من مخصصات مالية لا يكفى لتكلفة علاج المريض". وأشار وزير التعليم العالى المصرى، إلى أنه تم التوصل إلى شكل هرمى لإدارة المستشفيات من خلال تشكيل مجلس أمناء لإدارة المستشفيات الجامعية، لرسم السياسة لإدارة المستشفيات الجامعية، وتعيين عميد كلية الطب ليكون مديرا لإدارة المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التعليم العالى والصحة وبعض الوزراء المعنيين فى نفس الشأن. وأوضح وزير التعليم العالى المصرى، أنه تم التوصل إلى شكل هرمى لإدارة المستشفيات الجامعية من خلال تشكيل مجلس أمناء لإدارة المستشفيات الجامعية، لرسم السياسة العامة لإدارة المستشفيات الجامعية، وتعيين عميد كلية الطب ليكون رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والاتفاق على تواجد أعضاء هيئة التدريس بالمستشفيات على مدار 24 ساعة مع وجود آلية للتعاقد معهم للشق العلاجى، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التعليم العالى والصحة وبعض الوزراء المعنيين فى نفس الشأن. وبشأن أزمة مستشفى سموحة للطوارئ قال وزير التعليم العالى المصرى، إن مستشفى سموحة للطوارئ أفضل حالا ويحقق تقدما فى انتظام العمل، وتم التغلب على الأزمة التى أدت إلى توقف الخدمة بالمستشفى، وسوف يتم افتتاحه خلال فترة من 3 إلى 6 أشهر، حيث يتم الزيادة العددية التصاعدية لعدد استقبال الحالات والتى ستصل خلال 3 أشهر إلى 60 سريرا، بالإضافة إلى خطة لتطوير مستشفى برج العرب الجامعى. وأضاف وزير التعليم العالى المصرى، أنه من الممكن التراجع عن قرار فصل الطلاب الذين صدر بحقهم قرار فصل لاشتراكهم فى أعمال شغب ومظاهرات داخل الحرم الجامعى، مشيرا إلى أن قرار الفصل هو فصل إدارى يمكن التراجع عنه فى حالة تعهد الطالب بالالتزام والابتعاد عن العنف، على أن يوقع تعهد بذلك بحضور ولى أمر الطالب، وفى حالة عدم الالتزام سوف يتم الفصل النهائى وتكلفته الأضرار المادية التى ألحقها بمؤسسات ومبانى الجامعة. وتابع وزير التعليم العالى المصرى، أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى قد أوصى بلجنة مشتركة بين مصر والصين للعمل على تبادل الخبرات فى البحث العلمى، عقب زيارته الأخير للصين، وقال الوزير، إن مصر تسعى إلى التغلب على مشاكل البحث العلمى بالاستفادة من التجربة الصينية. وفى المنوفية، شهدت المحافظة حادثين مروعين، الأول استشهاد أمين شرطة، وذلك إثر اقتحام سيارة نقل لكمين مرور على الطريق الزراعى بمركز قويسنا أمام قرية مصطاى، والثانى سقوط عمود كهرباء "ضغط عالى" بقرية شمنديل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية نتيجة انفجار قنبلة أسفل قاعدته، الأمر الذى تسبب فى حالة من الذعر وانقطاع الكهرباء عن قرى مركز قويسنا وشبين الكوم. وتفقد الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية موقع تفجير برج الضغط العالى بالقرية التابعة لمركز قويسنا، حيث رافقه رئيس مجلس المدينة وقيادات قطاع الكهرباء. وبمعاينة النيابة المبدئية والتى أسفرت عن أن التفجير وقع بين الساعة الثالثة والثالثة والنصف من صباح الاثنين، وأن التفجير تم عن بعد باستخدام قنبلة متصلة بشريحة محمول، مما أسفر عن تحطم قاعدة البرج وسقوطه تماما، حيث إن البرج ضمن خط التغذية ممتد بين قرية كفور الرمل ومحطة محولات شبين الكوم الجديده والمسئولة عن تغذية حوالى 50% من المدينة غير أنه تم تحويل الخط حرصا على عدم انقطاع التيار عن المستفيدين. وصرح مسئول قطاع الكهرباء أن أثر سقوط برج طه شبرا سوف يظهر مع ارتفاع الأحمال فى فترات الذروة، وأن إصلاحه يستغرق فترة قد تصل إلى أربعة أيام بتكلفة مليون جنيه. ومن جانبه أكد محافظ المنوفية أن أيادى الإرهاب الآثمة لن تنال من عزيمة المصريين، وسنقف يدا واحدة فى مواجهة الجماعات الإرهابية، كما أكد إصدار بيان بكل الوحدات المحلية لنشر الوعى بين الأهالى والفلاحين الذين يمر بأراضيهم أبراج الضغط العالى بضرورة الإبلاغ عن أى أشخاص يشتبه بهم، وذلك للوقوف معا ضد الإرهاب والحد من هذه الحوادث ووجه المحافظ القائمين على أعمال صيانة البرج بسرعة الانتهاء من صيانته هذا. فيما ناشد المحافظ الأهالى بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن انفجار البرج الكهربائى لمواجهة تخفيف الأحمال، وأشار المحافظ إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات أو أية خسائر بشرية نظرا لوقوع البرج بأرض زراعية خارج الكتلة السكنية، أكد المهندس محمد محمد عسل وكيل وزارة الكهرباء، أنه تم منذ قليل البدء فى عمل الصيانة للبرج الذى سقط اليوم والذى يربط بين قرية كفور الرمل ومدينة شبين الكوم الجديدة والموجود بزمام قرية شمنديل دائرة المركز نتيجة انفجار عبوة محلية الصنع. أضاف عسل أنه تم التنسق بين النقل والتوزيع وتم تحميل القرى الرابطه على البرج إلى برج آخر، وتمت إعادة الكهرباء لهم، مشير إلى أنه سوف يتم الانتهاء من أعمال الصيانة وإعادة البرج للتشغيل مرة فى وقت لا يزيد عن 5 أيام فقط. ترجع تفاصيل الواقعتين لتلقى اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد حاتم الدهشان رئيس مباحث مركز قويسنا، يفيد من الأولى بوجود انفجار بأحد أبراج الضغط العالى بقرية شمنديل – دائرة مركز شرطة قويسنا اللواء ممتاز فهمى مدير الأمن واللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية وقيادات المديرية وإدارة البحث الجنائى وقوات الحماية المدنية برئاسة العميد خالد بيبرس مدير إدارة الحماية المدينة بالمحافظة وضباط قسم شرطة الكهرباء بالمنوفية. وبالفحص تبين سقوط البرج رقم "38" جهد "66" الرابط بين قرية كفور الرمل ومدينة شبين الكوم الجديدة بزمام قرية شمنديل دائرة المركز نتيجة انفجار عبوة محلية الصنع وبمناقشة بعض قاطنى المنازل القريبة من مكان البرج قرروا بسماعهم صوت انفجار بالأرض الزراعية محل البرج والتى تبعد عن الطريق الرئيسى {قويسنا - شبين الكوم} بحوالى 200 متر تقريباً والبرج مثبت على أربعة قواعد خرسانية ونتج عن الانفجار تلف قاعدتين من قواعده الأمر الذى أدى إلى سقوطه، ولم ينجم عن ذلك ثمة إصابات، وتم فصل التيار الكهربائى بمعرفة المختصين احتياطياً لحين الانتهاء من الإصلاح وإعادة توصيله، تم تمشيط المنطقة بمعرفة مفتش المفرقعات. وتم العثور على بطارية كشاف كهربائى 9 فولت وساعة رقمية وبعض الأسلاك بمكان التفجير. والثانى لتلقى اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد حاتم الدهشان رئيس مباحث مركز قويسنا يفيد من مصرع أحمد فؤاد أحمد سرحان 35 عاما، ومقيم محلة مرحوم، وذلك إثر قيام سيارة نقل غربية قيادة سعيد حافظ حميد 40 عاما سائق باقتحام حملة مرور على الطريق الزراعى أمام قرية مصطاى، كما أصيب محمد ذكى محمد 30 عاما سائق بإصابات بالغة، تم نقلهم إلى مستشفى قويسنا المركزى، وتم ضبط السائق وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 47 أحوال مركز قويسنا وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. وفى شمال سيناء، أنهت شركة الغاز بشمال سيناء اليوم، أعمال إصلاح خط الغاز إثر تعرضه لتفجير إرهابى فجر الثلاثاء الماضى، وأعلنت الشركة بدء ضخ الغاز للمنازل ومحطة الكهرباء على مراحل متتابعة. وصرح مصدر مسئول بالشركة لـ"اليوم السابع"، بأن أعمال إصلاحات الخط انتهت تماما، وبدء صباح اليوم أول مراحل الضخ للمناطق السكنية والمنشآت التى تعرضت لوقف إمدادها بالغاز منذ وقوع الحادث. وأشار المصدر إلى أن الضخ عاد بشكل طبيعى لمحطة كهرباء المساعيد والحى السكنى بالمساعيد والإفران وكذا محطة تموين السيارات. وسيتم بالتتابع التوصيل لبقية المناطق السكنية التى تصلها شبكة الغاز وهى حى "الزهور"، وحى "آل أيوب" ومناطق "وسط البلد"، وحى "الضاحية" وذلك بعد الانتهاء من فحص كافة الوصلات بالمنازل فنيا للتأكد من سلامتها وصلاحية استئناف الضخ بها. وكان مجهولون قد فجروا الثلاثاء الماضى، خط الغاز بمنطقة غرب العريش، للمرة الـ27 من سلسلة التفجيرات التى طالت خطوط الغاز بمحافظة شمال سيناء. وقال مصدر أمنى إن التحقيقات أشارت إلى قيام مجموعة مسلحين تابعين لجماعة أنصار بيت المقدس، بحفر خندق أسفل الأنبوب وزرع كمية من المتفجرات وربطها بشريحة إلكترونية تم توصيلها عبر هاتف وتفجيرها عن بُعد ولاذوا بالفرار، بهدف لفت النظر إلى تواجدها. وفى شمال سيناء أيضاً، نقل 7 عمال من بين الـ28 عاملا الذين أصيبوا السبت الماضى فى حادث انهيار صومعة حديدية بأحد مصانع الأسمنت بمنطقة وسط سيناء إلى مستشفى فلسطين بالقاهرة. وصرح الدكتور "سامى أنور" مدير مستشفى العريش العام، لـ"اليوم السابع"، بأن المصابين الذين نقلوا للمستشفى تم تحويل 7 حالات من بينهم لمستشفى فلسطين بالقاهرة لاستكمال علاجهم، ولايزال يتلقى العلاج بالمستشفى مصاب واحد وهو "حسنين على توفيق" 27 سنة، مصابا باشتباه نزيف بالبطن وكسر بعظمة الأنف، ويخضع للمراقبة الطبية الشديدة بغرفة العناية المركزة. وكان 5 عمال قد لقوا مصرعهم وأصيب 28 آخرون فى حادث سقوط صومعة أثناء قيامهم بأعمال إنشاءات بشمال سيناء. وشهدت اليوم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية دائرة البحيرة، حالة من الابتهاج والفرحة الغامرة، بعد صدور الحكم التاريخى الذى أصدره المستشار "محمد عبد الوهاب خفاجى" نائب رئيس مجلس الدولة، بإلغاء الاحتفالات السنوية نهائيًا لمولد الحاخام اليهودى يعقوب أبو حصيرة بمدينة دمنهور، حيث انطلقت زغاريد النساء ابتهاجاً بالحكم، الذى تداول فى المحاكم لأكثر من 13 عاما، كما علت الهتافات المنددة بالدولة الصهيونية. كما عمت الفرحة أيضا قرية دمتيوه التابعة لمركز دمنهور بالبحيرة، والتى تضم مقبرة أبو حصيرة عقب علمهم بهذا الحكم، نظرا لتوافد المئات من يهود العالم للاحتفال بمولد الحاخام اليهودى فى شهر يناير من كل عام، وما يتبعه من إجراءات أمنية مشددة تتحول فيها القرية إلى ثكنة عسكرية. وكانت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة حكمت، اليوم الاثنين، بإلغاء الاحتفالات السنوية نهائيا لمولد الحاخام اليهودى يعقوب أبو حصيرة بمدينة دمنهور بالبحيرة، لمخالفتها للنظام العام والآداب، وتعارضها مع وقار الشعائر الدينية، وكذلك إلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى الخاص بأثريته مع إلزام وزير الآثار الحالى بشطب الضريح من سجلات الآثار المصرية، مع نشر هذا القرار فى جريدة الوقائع المصرية الرسمية، وإبلاغ منظمة اليونسكو بذلك القرار بإيداع الترجمة المعتمدة من الحكم الوثيقة والسند فى الإبلاغ، كما رفضت المحكمة الطلب الإسرائيلى بنقل رفات الحاخام اليهودى إلى القدس الشرقية، لأن الإسلام يحترم الأديان السماوية وينبذ نبش قبور موتاهم. وفى الغربية، تشيع المحافظة، غداً الثلاثاء، 3 جثامين من الأسرة المصرية المسيحية المقتولة فى ليبيا، وهم كل من: الدكتور مجدى صبحى توفيق، وزوجته الدكتورة سحر طلعت رزق، ونجلته الكبرى وتدعى كاترين، وذلك من ساحة كنيسة مارى جرجس الكائنة فى شارع على مبارك بمدينة طنطا بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامى والمسيحى بالغربية. كان عدد من الإرهابيين ممن يطلقون على أنفسهم "أنصار الشريعة"، أقدموا على قتل طبيب مصرى وزوجته، أمام ابنتيه "كارلا، وكارل"، وقاموا بخطف الأبنة الكبرى "كاترين" بالمرحلة الثانوية، وبعدها تم العثور على جثة الابنة فى صحراء ليبيا.
google-playkhamsatmostaqltradent