شوقى – تلاميذ الصف الأول الإبتدائى و كى جى ينهون الدراسة 24 يناير لن نقبل استفتاء على المناهج المطورة لأنها أمر محسوم فنحن نصحح ما أفسده الدهر
- الوزارة لن تستطيع إرضاء جميع الطلاب وأولياء الأمور
- الـ12 سنة التي يقضيها الطالب في التعليم الأساسي بها 5 فقط حقيقيين
وجه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، نداء لأولياء أمور طلاب الحضانات والابتدائي، ممن رأوا الكتب الجديدة، للحديث عن رؤيتهم هل ساهمت تلك الكتب في تغيير تفكير الطلاب أم لا ؟.
وأضاف "شوقي" خلال لقائه ببرنامج "90 دقيقة" المُذاع عبر فضائية المحور، أن الوزارة لن تستطيع الوصول إلى اتفاق واحد مع المواطنين من الطلاب وأولياء الأمور فيما يخص شكل الكتب والمناهج التعليمية، أو محتوى العملية التعليمية نفسة، مشيرًا إلى أنه لا يجب الجدال كثيرًا مع المختصين بتطوير التعليم، حيث أن لديهم رؤية أشمل.
وناشد "شوقي" المواطنين بأن يكونوا موضوعيين سواء في المدح أو النقد، ويجب أن يتخلصوا من فكرة "اللي بيشكر يبقى بيطبل".
وتابع "شوقي" أنه لن يقبل أبدًا بعمل استفتاءات على المناهج والإمتحانات وطول المدة الدراسية وطول اليوم الدراسي، مشيرًا إلى أن البرلمان ومجالس الآباء مسؤولين عن ذلك.
وأكد "شوقي" أن نظام التعليم الجديد يصحح ما أفسده الدهر، مشيرًا إلى أن مصر بها أقصر يوم وسنة دراسية بالعالم، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المنظمات الدولية قد أجمعت أن الـ12 سنة التي يقضيها الطالب في مرحلة التعليم الأساسي، بهم 5 فقط حقيقيين من التحصيل والـ7 سنوات الباقية تضييع وقت.
وقال وزير التربية والتعليم ، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة استطاعت بالتعاون مع شركة "بيرسون" الإنجليزية، ومركز تطوير الامتحانات، إنشاء أكبر مركز امتحانات وتصحيح إلكتروني، بعد اكتشاف تهالك منظومة تصحيح الامتحانات.
وتابع "شوقي" ، أن الامتحانات من خلال المركز لن يضعها المعلم بشكل مباشر، ويستقبلها الطلاب من خلال تابلت او كمبيوتر، ويقومون بحلها ومن ثم تعود للمركز مرة أخرى، ويقوم بتصحيحها مصححين لا علم لهم بصاحب الورقة، مؤكدًا شفافية ونزاهة التصحيح من خلال تلك المنظومة.
وأشار "شوقي" إلى أن هذا النظام يحمي بدوره الطلاب من أذى بعض المصححين، لافتا إلى أن تطبيقه من المقرر أن يتم في مايو المقبل.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إن القرارات الوزارية تصدر نتيجة دراسات بين المتخصصين في المجال، وهدفنا الأساسي توفير مناخ جيد للتعليم، "والعمل على توفير محتوى تعليمي جيد وبطريقة بسيطة، خطوة من خطوات القضاء على الدروس الخصوصية".
وأضاف الوزير، لا يمكن أن نجادل مع الدكتور في طريقة عمل العملية الجراحية إلا إذا كنت أفهم في الطب.